فتحت عيناها بذهول وهي لاتصدق أنها قد نجت من تلك الحا_دثة وكان جسدها يرتجف مثل صوتها الضعيف___
مش_عرفه_أنت_أو_أنا_يعني”
قاطعها حسان بهدؤ__
اهدئ أنتي كويسه تعالي اركبي العربية وأشربي شوية مياة”
تحركت معه دون حديث وركبت السيارة واغلق عليها الباب وصاره ليذهب إلي باب مقعدة لكنه عند مقدمة السيارة وجدا هاتفها وبجانبة الكاڤر الخاص بالهاتف علي الأرض وبالقرب منه بطاقتها الشخصية “ثم مال بجزعة العلوي
وحمل الهاتف والبسه داخل الكڤر ثم مال من جديد وأمسك ببطاقتها لكن عيناه وقعت علي كنيتها التي تحملها البطاقة فقد كانت تلك هي بطاقة هويتها الحقيقية كانت تخبئها دائماً داخل كڤر هاتفها لكي لايعثر عليها احد” لكن الصدفة أوقعتها فيد حسان الذي قرأه بعقله كنيتها المكتوبة «حياة سالم وهدان العزيزي»
المهنة طبيبة جراحية»
قرأه تلك التعريفات المخالفه لما قالته لهم بانها طبيبة نفسية وأسمها حياة منصور”
ادرك حسان أنها ابنت عمة وليست طبيبتها “مما جعله يتحرك ويركب بجوارها واغلق الباب ونظرا لها ومدا يده لها بالبطاقة وهو يقول بجدية __