اما بالأعلي عندما دلف صفوان إلي حجرة نومه وأغلق الباب خلفه توقف مكانه بغرابة ينظر إلي ليلي التي غيرت ملابسها وأرتدت عبائة بيضاء تخبئ كامل جسدها “وأقترب إليها صفوان وقال وهو يضع قرورة المياة فوق الطاولة ___
غيرتي لبسك ليه ايه اللي خلاكي تلبسي العباية”
بلعت لعابها وهي تفرك يديها وجلست علي حافة الفراش وقالت بصوت ضئيل ___
بصراحه كده لما أنت نزلت معدتي وجعتني ودخلت الحمام وعرفت أن جالي عذر قهري عشان كده لبست كدة”
قوص حاجبية بغرابة__
عذر قهري وهو أنتي مكنتيش تعرفي معاد الحاجة دية هتجيلك أمتي كان ممكن نأجل كتب الكتاب ”
أخفضت نظرها وهي تحاول أخفاء عيناها الفاضحة فقد أخترعت تلك الكذبه لتهرب من التقرب الي جسدها وقالت___
بصراحه نسيت خالص الموضوع علي العموم كلها سبع أيام وأبقي كويسه وتقدر تقرب مني”
بلل شفاه السفلية بوجة غير مهتم وقال___
أنا مبسألش عشاني أنا عادي الموضوع مش فارق معايا أنشاله تقعدي سنه أنا بس أستغربت أن عمتي مخدتش