فرصه ياجي يطلب هو أني أروح اكشف لاء حبيت أنا اللي،أسبق عشان اداري علي موضوع عدم الرحم من عندي وبعد أسبوع أقنعته وخليته يروح معايا عند الدكتور اللي عملي العملية واللي كنت متفقه معاه يقول أدام وصيفه وسالم أن عندي مشكلة في المبايض ولزم اخد لها دوه وخليته طلب تحاليل من سالم وطبعا كانت النتيجة كويسه
جدا وده بالظبط اللي كنت عايزاه يقوله بس طبعا اللي كان جوة التقرير عكس كده كنت مخليه مغير في نتيجة التقرير اللي خدته وفضلت محتفظة بيه لوقت عوزه “ولأني كنت واثقة من محبة سالم ليا وكنت عارفه أنه هيفضل
معايا” قولت في أي وقت هيقرره أهله أنه يتجوز عليا هطلع لهم التقرير عشان أشل تفكيرهم وأخليهن يظنه أن أبنهم هو اللي مش بيخلف ويفضله مخليانه عايش معايا وشايلين هالي جميالة أني عايشه معا أبنهم وهو مش
بيخلف” بس مكنتش متوقعه أن سالم يتجوز ويخلف من ورايا وبرضاه كمان” عشان كده ظهرت التقرير ادام الكل النهارده وقلبت الطربيزة عليكي وبكل سهولة خليته يرفض نسبه لحياة وطلقك”يااه أنا دماغي تستاهل جايزة والله والا أنتي رئيك إيه يا سعاد.!؟
الدهشة كانت منصبة فوق رأس سعاد علي ما روته تلك البشرية الملونه بدماء أبليس والألعيب الجان فكيف لمثل
عقلها البشري أن يفكر في تلك المخططات الئيمة ويخرجها لأرض الواقع_عقد لسانها أكثر وذادت حيرتها فما السبب وراء تلك الأعترافات الفاضحة والمهدده بردم حياة المتحدثة بجمود”لم تعثر علي أجابة لكنها وجدت نادية تنهض وتتحرك با أرجاء الغرفة وترتب علي ظهر الصغيرة بمقبض السكين مما جعلها تذيد في البكاء والنظر إلي
والدتها بعين تترجاها لأخذها”بينما هي تفوهة عبر فمها بتلك الكلمات الناهية لحيرة سعاد__
طبعاً دلوقتي بتسألي نفسك أنا ليه بعترفلك بكل الحاجات دية رغم أنك تقدري تستغليها ضدي عشان تضمني أثبات نسب حياة لعائلة العزيزي”أنا هقولك أولاً أنا بعترفلك عشان أفهمك أني ست قادره و أوي كمان وأقدر أعمل