بحجر في حاجبي عشان أبعد عنها ولما بعدت أنفجرت في وشي وخرجت كل اللي جواها وقالت بعلو صوتها أنها بتكرهنا كلنا وأنها عمرها ما حبتنا وده طبعاً ملوش غير تفسير واحد أنها حياة سالم العزيزي “وطبعا ده اللي ضايق جدي أني قربت من بنت عمي اللي المفروض أنها شرفي وواجب عليا أحافظ عليها حتي من نفسي مش هو ده
قصدك يارضوان بيه”
حديثه صدم الجميع وبالأخص الجد الذي زاغت عيناه بقلق يتفقد وجوة الجميع تلك الوجوة التي تحولت إلى ملامح حاقدة مليئة بالغيرة”ولكي ينهي الجد هذا الأمر الذي سيعرض حياة للخطر قال برسمية بعدما عقده ملامحه___
لاء مش ده السبب اللي خلاني أقول أن حياة شرفك ياصفوان لانها فعلا فرض مننا هي مش بس دكتورة بنت عمك لاء، دية تبقي مرات حسان”
وقع الخبر كالصاعق فوق روأسهم ورمقوا بعضهم بذهول وقالت نجية بغرابة___
مرات حسان ابني طب أزي وأمتي أتجوزها”
جلس الجد ونظرا إلي الجدة بعمق ليتذكر
كليهما أمرا «فلاش باك»
قبل ساعة داخل حديقة المنزل كان يجلس الحج رضوان و زوجتة الحجة وصيفة ووجدو حسان يدلف اليهم وبجانبة حياة الذي يظهر عليها الأرق”