ومخفتش والا أستعبط زيك عشان كده عالله تلوميني علي حاجة ومن الحظة دية اللي بنا كله أنتهي أنتي من الحظة دية في مقام أختي وبكرا هتبقي مرات أخويا”
أغلق الهاتف في وجهها ومال برأسه علي مقبض السواقة وظلا يبكي ليخفف من جروح قلبه”
ــــــــــــ
وغادر النهار وحلا المساء ودخل البيت كانت تقف فرح أمام جدها وجدتها وهي تمسك بهاتفها وتريهم الڤيديو الذي التقططة لصفوان وحياة اما فرح فقالت بقلق___
أنا مكنتش أقصد اصورهم بس بصراحه مقدرتش أمنع نفسي من الصدمة لأن صفوان أنا عارفه كويس وأكيد
الدكتورة هي اللي أغرته أنا ورتكم الڤيديو عشان تمشوها من البيت لأنها كده خطر علينا مش بعيد تلف علي واحد واحد من الشباب ويعالم هي عايزه توصل بعمايلها دية لايه”
كان الجد والجدة في حالة من الذهول الممزوج بالغضب فلم يكونوا علي علم بمن الذي بدأ بهذا الأمر الشنيع مما جعلا الجد يصيح بصوت صاخب هزأ ارجاء المنزل بقول___
صفــــــــــوان يـــــا صفــــــــوان أنــــــــزل صفـــــــوان”
دلف صفوان بلهفه من حجرة نومه وايضا دلفت نادية ونجية”وفور أن وقف صفوان أمام وجة رضوان الغاضب تحدث بتعجب__
خير ياجدي مالك في ايه”