رفعت عيناها ناظره له بغرابة فلم تتوقع هذا الرد الجاف منه مما دفعها للتقدم والوقوف أمامه قائلة بجمود___
فعلاً انت متناسبنيش ياحسان وعلي فكرة أنا كنت عايزة اقولك أن عندي ليك عروسة حلوة لايقة عليك”
أبتسملها وهو يخفي حزنه وقال___
لاء أنا خلاص أخترت العروسة المناسبة ليا ويوم صباحيتك أنتي وصفوان وهقولكم ناوي أتجوز مين “عن اذنك ياجدي أنا همشي عشان عندي شغل مهم في المزرعة”
غادر حسان الحجره وركض من فوق الدرج بلهفه وهو يكبح نزول دموعه وفور أن خرج إلي حديقة البيت دلف إلي
داخل سيارته وقادها خارج البيت بدأ بالبكاء مثل الطفل الصغير يشعر بألم يمزق قلبه وبيده يمسح عيناه التي تهدر دموع الحزن فوق وجنتيه”كأن عقله سينفجر من رفضها له ومالذي جعلها تفعل هذا أمامهم
وأثناء قيادتة للسيارة وجدا هاتفه يرن برقم لليلي مما دفعه للوقوف بالسيارة وهدا أنفاسة المتوهجة من البكاء
وحاول تغير صوته الباكي وأجابها بصوت مبتسم قائلا___
إيه يا عروسة عايزاني أجبلك حاجة معايا لزوم الفرح”
أجابته ليلي التي تقف في حديقة البيت بصوت متحشرج من البكاء قائلة___
لية عملت كده ليه ماتمسكتش بيا قدامهم ليه أستسلمت وسبتني لأبن عمك”