سيب اللي في أيدك وتعاللي دلوقتي علي أوضتي بسرعة متتأخرش ياحسان”
انتهي وأغلق الهاتف وبعد دقيقة سمعوا الباب يدق ودلف حسان فقد كان في حديقة البيت عندما أتصل علية الجد”وفور أن دلفئ حسان نظرا إلي ليلي التي ترمقه بعين مترقرقة بالدموع وبجانبها نجاة تحدق عيناها عليه بحدة”حينها ظن حسان أن ليلي اعترفت أيضا بحبهما أمام الجميع وشرقت بسمة فوق شفاهه وقال___
خير ياجدي حضرتك طلبتني ليه”
حدثة الجد بجدية ___
أنا بعت لليلي وحكتلها علي كلام صالح وقولتلها أني سألتك وأنك أكدت أنكم بتحبه بعض وفهمتها أني هجوزكم غصبن عن عين أي حد لو هي كمان بتحبك”بس بنت نجاة كدبة كلامك وقالت أنها مش ريداك ورايدة صفوان أبن
عمك”
شعرا بخنجر بارد يشق صمام قلبة المتألم برفضها له
لم يكن قلبه يصدق أن من عشقها لسنوات وأصبح علي خطوة واحده من الزواج بهي قد رفضته أمام جميع
الحاضرين”ورغم شعوره بالقهر وبدموعه تسبح داخل عيناه “نظرا لها بعين تلومها علي هذا الرفض الظالم له لكنه وجدها تخفي عيناها عنه حتي لا تواجه العيون بعضهما” مما جعلا حسان يحاول سحب المياة من عيناه وكبح صوته المتحشرج بالبكاء وقال بصوت بارد____
ومين قالك أني عايز أتجوزها ياجدي أنا فعلاً أعترفتلك أمبارح أني بحبها بس ده كأن أمبارح وبصراحه بعد ماخرجت من عندك وروحت أوضتي فكرت في الموضوع تاني وعرفت أن ليلي متناسبنيش هي مناسبة أكتر لصفوان ”