ووضع يده فوق حاجبه ليحجب الدماء”اما حياة فانهضت ونظفت ملابسها من آثار الرمال وعيناها ممزوجة بدموع الخذلان من حالها فتلك القبلة جعلتها تفوق من وهم هذا الحب وتتذكر ما أتت إليه فهي أتيه لتأخذ حقها المنهوب وتستعيد شرف والدتها وليست أتيه لتقع في الغرام وتعيش بينهم بمحبة”تلك القبله كانت كا الأكسيل الذي اعاد
عقلها الي أرض الواقع عقلها الأتي لأسترجاع حقها”
ونظرت إلي صفوان وهي تشعر بغضب جامح يسيطر عليها فلم تستطيع كبح صوتها الذي خرجه من حنجرتها مثل السهام الحارقه المغطاه بدموع عيناها الكارها_
أنـــــــا بكرهكـــــــم كلكــــــم وعمـــــري ماهحــــــــب حـــــد منكـــم حتـــــي أنـــــــت طلعـــــت زيهــــــــم خـــــــدت منـــــــي حاجـــــة مــــش مــــــن حقـــــــك البوســــــــه اللـــــــي خدتهــــــا منـــــي بالعافيــــــــه ديـــــــه مــــــــن حـــــق الراجـــــل اللـــــي هتجــــــــوزه أنـــــــا بكرهكـــــــم كلكــــــم بكرهكـــــــم ”
حذفة كلماتها في وجهه وركضت وهي تبكي بحزن خيم علي وجهها اما صفوان فكان في صدمه مما سمعه ونسئ أمر حاجبة في حضرة كلامها الذي جعلا الشك يذيد داخله وأدرك حينها أنها ليست فقط طيبة أبنت عمه بل هي وريثة تلك العائلة وحاملة أسم سالم العزيزي”
ــــــــــــــــــــــــ
وبحجرة نوم الجد عندما قالت ليلي أنها لم تعد تحب حسان وأصبحت مغرمة بصفوان “أسرعت الجده بالوقوف أمامها وأمسكتها من منتصف ذراعها قائلة بحدة___
أنتي واخده عيال خالك لعبة ياست ليلي يعني إيه مبقتيش تحبيه اومال أزي حسان أكد علي كلام صالح”