أرتفاع نبضاته وانفاسه”
شعرا بعروقه تتخدر وتتطالب بالمزيد كأنه
يرتوي من شفتيها”
وبالقرب منهم خلف شجرة الفاكهه كانت فرح من تقف خلف تلك الشجرة فقد أتت إلي حديقة الفاكهه منذ
رواية عصيان الورثة كاملة جميع الفصول
لحظات لتنعم ببعض الهدؤ وأثناء سيرها رئة صفوان وهو نائم فوق حياة ويقبلها “شعرت بالصدمة حيال ماترا فهي تعرف صفوان جيدا فليس من نوع الشباب الذي يفعل مثل تلك الأعمال الفاضحة مما دفعها لأخراج هاتفها وألتقاط مايحدث وبعد ان سجلت تلك الحظة أغلقت هاتفها وغادرت
المكان بهروله”
اما حياة فكانت ممدده اسفل جسده ترمقة بعين متسعة بفزع فلم تكن تود حدوث هذا الأمر بينهما “حاولت التملص منه لكنه احكم جسده فوقها كأنه يرفض الأبتعاد عنها” لكنها لم يروق الأمر لها فهي لن تظل في ذلك الوضع المخل كثيراً مما دفعها للنظر
حولها باحثة بعيناها عن أي شئ تستعين بهي للخلاص من تلك القبلة”حتي وقعت عيناها علي حجر صغير بحجم
كف الأيد”امسكته واحكمت أصابعها حوله وبكل عزمها وجهته بقوة لوجة صفوان مما جعلا الحجر يصيب حاجبة الأيسر ومن قوة الأصطدام انجرح حاجبة وأنزلقت منه الدماء فوق عيناه اليسار”
مما جعلا صفوان ينهض من فوقها وهو يشعر بالألم