وأقتربت حياة من جديد
تحاول أخذها منه حتي تعثرت قدمها بغصن شجره الذي جعلها تميل بجسدها للخلف علي وشك الوقوع لكنها امسكت صفوان من لايقة قميصة تستنجد بهي لكن ذلك الماكر راق له ماسيحدث لذلك ترك جسده يتحرر من وقفته ومال معها مما جعلها تقع علي ظهرها وفوق منها صفوان”الذي وضع يده تحت رأسها لتحتمي من
الاصطدام”
اما حياة فنظرت له بخجل احتل كيانها وهي تراه ممدد فوقها وعيناه تخترق عيناها بلمعه لم تراه من قبل “كان صدرها يعلو ويهبط بتسرع فداخلها يشبة عاصفه بركانيه محملة بنيران الغرام” اما هو فرغم انه لم يعشقها بعد
لكنه كان يشعر بقوة الهيه تجذبه إليها ليتعمق بهي أكثر كل ثانية”
ثم مد يده من تحت رأسها ولمس وجنتها اليسار الناعمه وهو يقول بلكنه هادئة لم تسمعها منه من قبل___
تعرفي أنك زي المغناطيس اللي، كل مدا مابيشدني ليه “رغم أني قابلت بنات كتير أجمل منك بس عمري ماقابلت عيون بجمال عيونك والا زي شخصيتك الغربية ساعات هادية وساعات عصبيه أوقات رقيقة وأوقات عندية”
تكوينك غريب أوي مش عارف القيلك حل يادكتورة”
بس اللي متأكد منه اني بقيت مسحور بعيونك ومش عارف اخرتها ايه يا حياة”
ذادت رجفت قلبها عندما عبرا أسمها بين شفتاه وذدات دقات قلبها التي تدق أسفل صدر صفوان الذي شعرا بحراره تتغلغل بين عروقه حتي وصلت إلي صمام القلب لتغزوه بتلك النيران التي جعلت القلب يتجرء ويدق للمرة