الثوب وربطة الشعر والحذاء الذي يشبة حذاء الاطفال” غير ملامحها المعقودة بانزعاج وهي تنفخ الهواء من فمها للخلاء”
وقال صفوان بعدما وقف دون تحرك رفع يده للأعلي بالمانجو وضيق عيناه ناظرا بغرابة” إلي حياة التي وقفت وأسندت بيدها علي ركبتيها لتحاول تهدئة انفاسها”___
ايه اللي غصبك علي كده ممكن بكل سهولة تسيبي الحاجه اللي بتتعبك وتروحي تاخدي حاجة غيرها تكون سهلة المنال يا دكتورة”
فردت جزعها العلوي ومالت برأسها عقلة إلي اليسار رافعه حاجبها الأيمن بجمود محاولة أظهار قوة
شخصيتها___
الحاجات السهله ملهاش طعم مهما كانت الحاجة اللي قدامك سهله وبسيطه فالأستمتاع بيها معدوم أنما الحاجة الصعب ليها متعة بتخلي الجسم يخرج كل طاقتة “وأنا بقي متعودتش أني أسيب حاجة من حقي المانجه ديه أنا اللي قطفتها يعني حقي وأنت جات وخدتها مني بالعافية يعني باختصار سرقتني وأنا مبحبش السرقة والا
الحرميه والأهم بقي أني مبسبش حقي حتي لو كان قد حباية الرز يا ابن العزيزي”
حديثها القوي كان يجعله بتشتت فهناك الكثير من التلمحات التي تجعله يشك بأمرها “ورغم غموض شخصيتها المجهولة له بعد الا أنها كانت تروق لها كثيراً ويذيد أنجذابه إليها”