قوليلي يانادية الطبق وقع منك والا أنتي كنتي قصده انك توقعية عليها”
رمقتها بحزن مصطنع__
أنا أقصد ليه كده بس أخص عليكي يا نجية وبعدين أنا هستفاد ايه لما أحرقها”
رفعت الأخره حاجبها بتعجب___
يمكن عايزها تخاف منك أو عايزها تخوف سعاد وبنتها منك ”
نظرت لها بعين بارده وتحدثت من تحت أسنانها ___
وأنا هعوز اخوفهم ليه بقولك ايه أنتي شكلك كده مشبعتيش قعدي كملي أكل يمكن عقلك يتعمر ويبطل يخرف”
همت نادية إلي غرفة نومها اما نجية فجلست علي مقعد الطاولة تفكر فيما حدث”اما بالخارج فقد كان يقف صفوان في الخلاء يستنشق بعض الهواء ويفكر في هيئتها التي رئها منذ قليل “لكنه حرك رأسة بغضب ونفخ الهواء من فمه للخلاء وقال بصوت جاد___
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم” مالك يا صفوان من أمتي عملت كده أو حتي فكرت في واحدة”ودية مش أي وحدة
ديه ممكن تبقي بنت عمك يعني عرضك وشرفك وواجب عليا أحميها من عنيا قبل عيون الناس”
ظلا صفوان يذكر نفسه بتلك الكلمات وهو يتجول في ارجاء الحديقة”
ومراء اليوم بكل مافيه وعدت الساعات والأيام ومرت ثلاثة ليالي كانت تجلس حياة في المندرة وهي ترتدي عباية قطن بيضاء اعطتها لها الجدة لتكون هادئه علي جسدها والا تجعلها تشعر بسخونة الجو”وخلال الثلاث أيام