فتحت وصيفة ثوب حياة من الأعلي مما جعلا حمالت صدرها السوداء تظهر وجزء صغير من أعلي صدرها أيضا”كانت بشرتها حمراء ملتهبة بشدة وكانت وصيفة تتفقدها بينما حياة فرفعت عيناها ببكاء للأعلي لتتفاجئ بعين صفوان الامعه مصوبة علي صدرها وهو يبتلع ريقة”مما جعلها تمسك بثوبها وتخبئ صدرها بوجه أحمر بشدة فنظراته أشعلت خجلها”اما هو فتحمحم وحاول تهدئة ذاته فقد كانت مغرية له”ثم أستدار وغادر المكان اما
رضوان فهم بالوقوف أمام نادية قائلا بتزمت___
أنا مش فاهم عينك كانت فين وأنتي ماسكه الطبق لوله ستر ربنا كان زمان وشها هو اللي أتحرق”
نادية بحزن مصطنع__
هو أنا يعني كنت أقصد ياعمي وبعدين حقك علي رأسي يا دكتورة متأخذنيش ”
لم ترد عليها حياة ونهضت محاولة كبت دموعها وهي تقول بصوت متحشرج__
أنا هطلع أوضتي أرتاح وادهن المرهم لنفسي عن اذنكم ”
وصيفة بقلق__
طب استني يابنتي خليني اساعدك عشان اطمن عليكي”
تنهدت دون أنتظار___
مفيش داعي أنا كويسة”
ذهبت حياة إلي غرفة نومها تاركة الجميع ينظر لنادية بتزمت وبعد دقيقة فرغ المكان من حولها ولم يتبقي غير نجية التي أقتربت منها بغرابة___