كان تهديدها واضح كوضوح القمر في عتمة الليل “الغاز حروفها جعلت الخوف يسكن قلب سعاد التي أرتجف جسدها ونزفت عيناها دموع الحزن قبل حدوث شئ” كانت عيناها النازفه تتفحص عنق صغيرتها التي تعبر من أمامها السكين ذهاب و أياب”بينما الطفلة فكانت تمد ذراعيها الصغيرتين
لوالدتها لكي تخلصها من قبضة تلك الاعينه وتبكي كأنها تعلم مايحدث لها “”_
مما جعلها سعاد تقوي ذاتها وتحرك لسانها وتقول بعين ترتجف موجها نظراها للسكين __
أنتي عايزة ايه مش خلاص سالم طلقني ورفض حياة والعائلة كلها وقفت معاكي وطردوني أنا وبنتي وسالم بقي
ليكي لوحدك” جاية هنا ليه وعايزه مننا ايه حرام عليكي أنا ماليش غير بنتي سبيني أربيها وأبعدو عننا”!!
أخذت الأخرة نفسا عميق بوجة متلون بصفار الكراهية “لم تهدئها كلمات تلك الباكية” والا حتي دموع الطفلة فهي تعلم كل العلم أنها أصبحت مصدر أزعاج وتهديد لحياتها الزوجية”مما جعلها تسير خطوة للخلف وتجلس علي
المقعد وتنظر بعيناها السامه تتفقد كل أنش بجسد سعاد بعين منصبه بالكراهية والحقد “كان عقلها ينهال عليها بالأسئله التي قررت عدم الأجابة عليها وتوجيهها لسعاد لتجيب بدلا عنها وقالت بصوتها الأنثوي الجاف__
بنتك زنانه أوي يا سعاد”أنا مستعدة أديهالك تخديها في حضنك بس لما تجاوبي علي أسئلتي الأول_قوليلي ايه