بالحديث معا الاخر وهما يتناولون الطعام أما نادية فنهضت وأمسكت بالصحن الخاص بهي ومالت بجزعها العلوي وبدأت بملئه بشوربة ساخنة قد أحضرتها الخادمة منذ لحظات “وبعد أن ملئة صحنها نظرت بعيناه بخلسه إلي الجميع لتتاكد من أنشغالهم وعندما تأكدت عادت بجسدها بهدؤ إلي الوراء ومالت بجسدها علي الطاولة جاعله
الصحن ينكب فوق صدر حياة التي شعرت بماء مغليه تتغلغل بين سمات جلدها الملتصق بصدرها” مما جعلها تصرخ ببكاء وهي تنهض من فوق المقعد”اما الباقين فنهضوا بفزع علي صوتها وهيئتها الباكية بعدما رئوه ماحدث معها”ونهض صفوان وأمسك بدلو الماء وسكبة فوق صدرها لحظة صراخها ليهدء من حرق صدرها “والتفوا
جميعهم حولها وصاحت الجدة وصيفة في وجه نادية ___
ايــــــه اللـــــي نيلتيــــه ده ايـــــــه عميتـــــي”
مثلت نادية البكاء مثل التماسيح الماكرة وقالت___
الله يسامحك ياحجة هو يعني أنا كنت أقصد أكب عليها الشوربة المغلية عشان أحرق صدرها”
كانت تلقي تلك العبارات وعيناها موجهه لحياة التي تبكي وتنظر إليها بكراهية فقد علمت أنها كانت تقصدها “اما وصيفه فملئ القلق قلبها وهمت إلي حياة وبدأت بفتح أزرار ثوبها وهي تتحدث بلهفه___
صدرها اتحرق نهار أسود منك لله يا نادية شويتي البت منك لله” حد يجبلي مرهم للحروق بسرعة