اما داخل حجرة حياة فكانت تجلس علي الفراش وتتحدث عبر الهاتف معا خالها حسن الذي يجلس داخل حجرة مكتبه ويقول بجدية ___
لزم تيجي ياحياة وتشوفي أمك وجودك معاها هيسرع صحيانها من الغيبوبه”
تنهدت بحزن ولم تستطيع منع ذاتها من البكاء وقالت بصوت باكي يظهر أنين قلبها___
ياخالو أنا لو جات لماما وحكيتلها علي اللي عشته معاهم اليومين دول صدقني ماما مش هتفوق ومش بعيد أنام جنبها ومرجعش هنا تاني”
الموضوع مطلعش سهل زي ماكنت متخيله دكل شخص فيهم وراه حكاية ونظرتهم ليا بتاكدلي أنهم مستحيل يقبلوني وشكلي كده هتعذب الحد ماقدر أثبت نسبي وحق أمي”
اجابها حسن بجدية___
قولتهالك قبل ماتسافري أن الموضوع كبير ومش هيتحل بكلام والا حتي بلعبه ياحياة “اسمعيني كويس لو عايزه
ترجعي وتتنزلي عن نسبك وكرامة أمك ارجعي وصدقيني هحميكي منهم”
نهضت من فوق الفراش وتحركت بالغرفة بصوتها الباكي تحدثة___
لاء مش هقدر أنا وعدتها اني هردلها كرامتها بس أنا”
صمتت حياة بقلق عندما لاحظت خيال احدهم خلف بابها مما جعلها تحدث خالها بصوت بالكاد يسمعه___
لازم أقفل في حد بيراقبني سلام”
أغلقت الهاتف وأقتربت من الباب وأمسكت بمقبضه وهي تجفف دموعها ثم أخذت نفسا عميق وفتحت الباب