مات مظلوم ومقهور مابالك بقي هيعمله ايه في بنته اللي عمرها ماعاشت وسطينا ”
بلاش تلوم حياة حتي لو راجعه عشان تنتقم اللي عشته معا امها واكيد امها حكت هولها يخليها مش بس تكرهنا لاء ده يخليها عايزه تحط السكينة علي رقبتنا واحد واحد بدم بارد وقلب زي الصخر”
قذفة كلماتها المتفجره في صدره وغادرت تاركه الشك يملئه بعدما ملئة عقله بحديثها الغريب وقف صفوان يفرك شعره بيده محاولا فهم ماكانت تقوله رغم أنه أدرك بعضا من تلميحاتها إلا ان باقي الحديث لم يجد له تفسيرا
“مما جعله يتجة إلي شنطه سيارته وحمل وهدان فوق كتفه محاولا الأنشغال في أمر أخر وذهب بهي إلي حجرة تشبة حجرة المواشي وحذفة أرضا وأمسك بدلو ماء وسكبه فوق وجهه ليفتح وهدان جفونه وهو يشعر بالألم يمزقه ونظرا بعين قلقه إلي صفوان الذي يقف في نصف الحجرة ويطوي أكمام قميصة أثناء تفوهه بوجه منعقد
ببسمة ماكرة____
صباح الخير أيوه فوق كده داحنا لسه في أول السهر” قولي يا وهدان مين اللي وزك عشان تخطف الدكتورة”
زاغت عين وهدان في الأرجاء أما صفوان فرفع حاجبة الأيسر وقال بجمود بعدما تاكد أنه لن يعطية مايريد بتلك
السهوله___
شكلك كده محتاج تفوق عشان تعرف ترد عليا ماشي أنا هفوقك والا يهمك”
أقترب إليه صفوان بوجه عابس اما وهدان فادرك ماينوي صفوان علي فعله وهو تلقينه بضع الضربات”
ــــــــــــــــــــ