أستدارت الجدة لتذهب لكنها سمعت صفوان يلقي عليها تلك العبارات بصوته الجاد__
أول مره تخبي عليا حاجه يا وصيفة أول مره أحس أنك معندكيش ثقة فيا وقلقانه مني “بس عايز أعرفك حاجة واحدة لو الدكتورة حياة كانت هي حياة بنت عمي سالم فانا مش هسمحلها تأذي حد فينا بنت عم سالم يا وصيفة
مش راجعه عشان ناخدها في حضننا أو حتي نديها حقها لاء ديه راجعه عشان تنتقم من كل فرد في عائلة العزيزي وأنا مش هسمحلها تمس شعره واحده من حد فينا مهما كانت هي مين أو حتي اتظلمت قد ايه”
كلماته القاسية عبرت فوق صمام قلب الجدة تغزوه بالحصرة و أستدارت بوجهها ونظرت إليه بعين مترقرقة
بدموع الحزن وقالت بصوت جاد___
الكلمة هنا لجدك رضوان العزيزي وأنا من بعده جدتك وصيفة العزيزي وأنت فرد من العائلة وابن ابني الكبير وحياة ليها نفس معزتك لانها بنت ابني الصغير وليه معزة أبوها اللي مات علي أيديا وأنا مش هسمح لحد أنه ياذيها “زي ماأبوها ماتأذي”
أبعد نفسك راية العصيان ياصفوان متخلهاش تطولك يابني عشان لو طالتك مش بس هتخسر نفسك لاء أنت هتخسرني أنا وجدك”وبدل ماتحط حياة في دماغك وتخطط ازي هتحمي أهلك منها لاء فكر أزي هتحميها هي مننا “!!
أبوها كان أبن رضوان العزيزي ابننا ومن دمنا وحته من لحمنا وياخسارة مسلمش من غدرهم وحقدهم والنتيجة