فور أن أنتهت من حديثها وجدت سيارة صفوان تدلف إلي داخل ممر الحديقة وفور أن توقفت السيارة خرجت منها حياة تنظر في الأرجاء لتقع عيناها علي وصيفة التي تتقدم منها بلهفه وعين لامعة بدموع الفرح “وبمجرد أن وصلت إليها ضمتها وصيفة بين ذراعيها تضمها بحنان وهي تهمس بصوت متحشرج بالبكاء___
ألف حمدل علي سلامتك يابنتي الحمدلله
أنك بخير ياحياة”
شعرت حياة بدفأ ضمتها فكانت تحتاج كثيراً لذلك العناق مما جعلها تغمض عيناها وتحتضن وصيفة دافنه رأسها
فوق كتفها دون أن تتحدث كأنها تفرغ طاقتها بذلك العناق ”
اما صفوان فكان ينظر لهما بغرابة و شكوكة تذداد وقال بجدية___
ايه المحبة ديه كلها دانتو متعرفوش بعض غير
من أمبارح”
نظرت له الجدة بثبات وقالت دون أهتزاز جسدي أو صوتي__
المحبة ملهاش وقت عشان تسكن القلوب ياصفوان وبعدين الدكتوره بقت واحده مننا”المهم قولي مين اللي خطفها وليه عمل كده”