صفوان”
شعرا بالحيرة تراوضة من جديد فأمرها مشكوك بالنسبة له فلمعت عيناها المليئه بالشغف حينما تنظر إليه عكس جمود شخصيتها الغامضة مما دفعه لقول تلك العبارات المتعجبة___
عايز أسالك سؤال يادكتورة بما أنك تعرفي حياة بنت عم سالم ماتتصليلي عليها عايز أتكلم معاها وكمان أوصفيلي شكلها يمكن لو شوفتها أعرفها”
زاغت عيناها بأرتباك ونظرت سريعا للطريق محاولة الهرب من عيناه التي ترمقها بشكوك “ثم حاولت تهدأت
أنفاسها و ردفت ببعض الثبات___
مقدرش اديك رقمها لأنه أمانة عندي أما بالنسبة لشكلها فهي شكلها زي أي بنت مفهاش حاجة مميزة أقدر أوصف هالك”
رفع حاجبة معا شفاهه العلوية قائلا بشك___
حاجة غريبة المفروض يبقي فيها أي حاجة تميزها شامه أو حسنة أو شعر لونه غريب أو لون عينيها يبقي زيتوني مثلا زي أبوها ”
أدركت أنه يشك بأمر هويتها لذلك حاولت أنهاء الأمر ورمقته بطرف عيناها قائلة برسمية___
أنا فاهمه أنت بتلمح لأيه بس للمره التالته بقولهالك أنا مش حياة بنت عمك أنا الدكتور بتاعتها ومش مجبوره أني كل شوية قعد أبررلك وأوضحلك وياريت ماتفتحش الموضوع ده مره تانية يا أستاذ صفوان”
قضم علي شفاه السفلية بإبتسامة حائره وهو يراقبها بطرف عيناه وقال بمكر___