أستدارت بوجهها ونظرت له بعدما أدركت لما يلمح بعيناه الذي يمررها بنظرة حائره علي جسدها مما جعلها تأخذ نفسا عميق فرغته في الهواء وقالت بثبات___
محدش قدر عليا الزفت كان عايز يتجوزني ولما لقاني رفصت و ضربته ومسحت بكرامة أهله الأرض قدام رجلته
قرر يرد هبته قدامهم و ياخد مني اللي عايزه بس بالحرام والقوة عشان كده شقلي العباية”
لحظت مانت ماوصلت”
حرك رأسه بأرياحيه وأستدار بنظره للطريق أما حياة فضيقت عيناها بعدما تذكرت ماحدث وقالت بتعجب___
هو أنت ليه مضربتش وهدان لما جات وشوفتني”
ليه خلتني أنا اللي أضرب”
أجابها بثبات دون النظر إليها __
عشان تتعودي أنك تاخدي حقك باأيدك ومتعتمديش علي حد لأن مش في كل الأوقات هتلقي حد جنبك وبيسندك وبياخدلك حقك”٠ولو أعتمدتي علي أن حد يجبلك حقك مش هيبقالك قيمة وهتبقي دايما ضعيفة ومكسورة
والناس شيفاكي بنظرة الحايطه المايلة اللي الكل بياجي عليها لانه عارف قد ايه هي هشة وبتنكسر زي القش”
أنا كان ممكن بكل سهوله أخلص الموضوع معا وهدان واخدلك حقك بدراعي بس معملتش كده عشان أعودك أن حقك تاخديه بدراعك أنتي ومتستنيش مساعده من حد يا دكتورة”
كانت تستمع له بكامل عقلها تحاول تخزين حديثها في صندوق عقلها فحديثة جعلها تذاد خبره وأدراك للأمور”كانت تشعر بأمان وجوده بجانبها وهذا ماجعلها تقول دون ترتيب لمشاعرها وعقلها الواعي___
رغم أن كلامك صح بس مش هنكر أن وجودك جنبي ذاد من قوتي وحسسني أني فعلاً ليا ضهر وحد ساندني يا