واقفين بترغوا في ايه منك ليها “مش قولت الف مره بلاش سهاري البيبان دية”
بلعت نجية لعابها بقلق وهي ترا معالم الضيق تحتل وجة الجدة مما جعلها تقول___
هنكون جايبين سيرة مين بس ياحماتي أحنا بس كنا يعني بنقول”
قاطعت الجدة حديثها بحدة__
خلاص ياختي أنتي لسه هتبسبسيلي ياله كل واحده تتجر علي أوضتها مش عايزه ألمحكم واقفين الوقفه ديه تاني ياله”
أسرعت كلن منهم إلي حجرة نومها اما الجدة فدلفت إلي الأسفل وخرجت تستنشق الهواء في المندره تدعوا الله
أن ينجئ حياة لكنها حدقة عيناها بذهول وبدء قلبها يرتجف بقلق وهي تسمع صوت احدهم يقف خلفها ويقول بصوت بارد___
الدكتورة حياة تبقي بنت سعاد يا وصيفة”
يتبع…
داخل سيارة صفوان أثناء قيادته للطريق المؤادي إلي منزل العائلة كأن يغتلس النظر إلي حياة التي يظهر علي جسدها رجفة ذلك البكاء التي تحاول حبسه داخلها”فما عنته اليوم كأن كثيراً علي قوتها البدنية والنفسية فقد بدء اليوم بغرقها وانتهي باأختطافها ومحاله لهدم شرفها”كان قلبها يعتصر من الألم الذي مرت بهي كم كانت تتمني من
داخلها الذهاب في تلك الحظة إلي والدتها لترتمي فوق صدرها وتخبرها بما تشعر بهي من قهر وحزن”ووسط زحام عقلها سمعت صوته المتحير يسألها بغرابة___
قوليلي حد عملك حاجة قبل ماوصلك”