خلاص مفيش غير أني اروح لسعاد وقعد معاها علي روقان وهخليها تحكيلي علي كل حاجة من الأول خالص” أنا ست وهعرف أن كانت فعلا بتكدب علينا والبنت ديه مش بنتنا والا بتقول الحقيقة وحياة تطلع فعلا بنت سالم ومن صلبنا”وعشان أتاكد أكتر هروح لأكبر دكتور وأخليه يشوف تحاليل سالم ويقولي حالته ايه بالظبط واذا كان ممكن
يخلف ولو مره واحدة وهو بحالته ديه والا لاء!؟
أستحسن رضوان فكرة زوجته مما جعله يساندها بقول__
ياريت تطلع بنته والله وقتها لعمل لها عقيقة بالمغنوتيه لسبع تيام هفضل ااكل فيهم أهل البلد كلهم _بس قوليلي هتنزلي مصر ازي وهتقوليلهم ايه. “!!
لمعت عيناها ببريق أمل وقالت بصوت متلهفه لمعرفة الحقيقة__ بعد يومين هقولهم أني رايحه ازور ناس حبايبي
في المنصوره _وهمشي علي بيت سعاد علي طول”
خلاص علي بركة الله”
ردف رضوان بتلك الكلمة وهو يناظر زوجته بإبتسامة التمني “_لكنهم لم يكونه يعلمه أن حديثهم قد سمعته نادية التي تتلصص عليهم” وقد علمت بتلك المكيدة الذي يجهزونها”مما جعلها تشعر بنيران حارقة تطوف بين عروقها وتغزو كل أنش بجسدها “ملامحها المتجامدة كانت تأكد أنها لن تسمح لمثل تلك الصغيرة بدخول تلك
العائلة”وبعد ثواني ذهبت إلي حجرة نومها تنظر بإبتسامة حاقدة إلي سالم وداخلها تخطط لشئ ما”!!
ــــــــــــــــ
أما باليوم الثاني داخل شقة سعاد حيث جاء الليل و حلا الظلام” وكان السكون يستولي علي المكان فاقت سعاد من
نومها علي صوت بكاء صغيرتها وفور ان فتحت عيناها بلعت لعابها بدهشة وقلب بات يرتجف وهي ترا “نادية تقف وتحمل صغيرتها حياة وتضع علي عنقها الضعيف سكين حادة وعيناها تلمع بنظرة الكراهية…. “”
ــــــــــــــــــــــــ