حتي يصبح أمامها بل ركضت إليه بهلع ودون أنذار أرتمت بين أحضانه دافنه وجهها بعنقه ومكبلة عنقه بيديها تبكي علي كتفه بصوت صارخ حمل كل مايكنن داخلها من حصرة وخوف”اما هو فكان يشعر برجفتها فوق صدرها مما جعلة يشعر بالأسف عليها “لم يستطيع من ذاته من محاوطة ظهرها بيده وبالأيد الأخر يملس فوق شعرها
الأسود وهو يقول بصوت هادي بعض الشئ عكس عيناه الغاضبة بشراسة____
متخفيش أنا جنبك أهدي كلها هيبقي تمام أهدي ياحياة محدش منهم هيقدر يلمس شعره منك طول مانا جنبك”
كلماته جعلتها تشعر بالسكينه قليلا وهدأت رجفتها وخرجت من بين ذراعية تحكم قبضتها علي عبابتها تخبئ
مفاتنها أسفل الشق”اما صفوان فشلح سترتة والبسها اياها وأغلق زراير الستره عليها لتخفي جزعه العلوي بالكامل”من ثم أقترب قليلا من وجهها يدقق عيناه باأثار تلك الأصابع الغليظة الملصقة علي وجنتيها “-شعرا بنيران تتسلل إلي عروقة جعلته يقول بنبره بارده تشبة ظلام تلك الليلة__
مين فيهم اللي ضربك كده قوليلي متخفيش”
حركت رأسها بقلق للخلف ووجهت سبابتها إلي ودهدان الجالس علي عقبية وحوله رجال دهشان المسلحين فعددهم كان يضاهي عدد رجاله بكثير”اما صفوان فنظرا إلي ودهدان بعين ضيقها بمرارة غضبه”وأمسك بيد حياة