العباية تنشق إلي أخر خصرها”ويظهر جزعها العلوي الذي خبئته سريعا بالعباية وهي تتراجع إلي الخلف بجسد بدء يرتجف ووهدان يتقدم إليها مثل الذئب الذي علي وشك أفتراس فريسته”وفور أن أصبح أمامها مال بيده وأمسكها باحكام من شعرها جاعلها تقف أمامه ومازالت تخبئ مفاتنها العلوية بتلك العبائة الممزقه”هي تسمعه يلقي عليها تلك الكلمات الباردة___
هقول ايه مانتي اللي مطوعتنيش أني أخدك في الحلال”شكلك كده ليكي مزاج للحرام”
تعلغت الدماء بين عروقها تغزوها بغزارة الحنق الذي بات يسكن عيناها”فهي لن تظل صامته أمام تلك العبارات الجارحة مما جعلها تنسا خوفها وتصفع وهدان بقوة جاعله رأسه يستدير للخلف”كانت تلك الصفعه تجمل كامل
الغضب المسكون داخلها منذ أن رئته ورغم أنها فرغته بتلك الصفعه لكنها لم تكتفي فقط بتلك الصفعه بل اطلقات رصاص لسانها بكلماتها المشحونة بلكنة التقزز قائلة___
الحرام ده تعرفه أنت وأهلك”أنما أنا أشرف من أن شعره مني يلمسها خسيس زيك”وعزة وجلال اللي لو بس فكرت أنك تلمس شعره مني هكون قتلك متفكرنيش ضعيفة لاء أنت متعرفيش أنا حياة سالم العزيزي بنت
العزيزية واللي يفكر يمس شعره مني هكون واكله قلبه صاحي” أنت وأمثالك أزبل من أني أوسخ لساني بالكلام معا عارف ليه لانكم شوية لذجة مقرفين ”
أنهت حديثها ببصقه علي وجه وهدان الذي ذاد غضبه ولم يكترث بكل ماقالته بل صفعها عدت صفعات متتاليه
علي وجنتيها بكل ذرة غضب داخله_بينما حياة فحملت علي وجنتيها اثار اصابعة الغليظة ونفرت الدماء من فمها معلنه عن قوة صفعاته التي جعلتها لا تستطيع التحامل علي قدميها ووقعت علي الأرض لتتسخ ملابسها وشعرها من الرمال”كانت عيناها تبكي في صمت وهي تشعر بتلك الألأم تأثر جسدها”لكنها حاولت التحامل علي يديها لكي