مصدوم من ذلك المزاح الثقيل وتقرب من فرح وهو يحاول خمد مشاعر الأبوة السعيدة برئية أبنته علي قيد الحياة “قرر أتخاذ موقف قوي يجعلها تكف عن تلك الأفعال” وبعد دقيقة كان يقف أمامها يراها تبتسم بسعادة لأنها نجحت في أخافته عليها”
لكن بسمتها لم تدوم طويلا بسبب تلك الصفعة القوية التي التحمت بوجنتها اليمين من كف والدها الذي قال بصوت متحشرج بالبكاء عكس عيناه الغاضبة___
القلم ده يمكن يفوقك من الجنان اللي عملتيه”٠
من بكرا الصبح تكوني مجهزة شنطة هدومك عشان هترجعي الفيوم وهتقعد هناك معا أمك يمكن تردلك عقلك يابنت نجية”
كانت المرة الأولي التي يصفعها والدها “لذلك كانت تشعر بصدمه جعلت عيناها لم تبوح بدموع الألم بل سكنت حزنها داخلها وركضت من أمامه بتسرع إلي حجرتها بينما فارس فألمه قلبة بسبب تلك الصفعة التي تلقتها
حبيبته لذلك تنهد بتعمق وقال بهدؤ___
مكنش في داعي أنك تمد أيدك عليها كان ممكن تفهمها من غير ضرب ياعمي”
نظرا له عواد بجمود عكس طبيعته وقال__