أنتي طالق يا سعاد طالق طالق”
بقدر ما ألمتها الكلمات بقدر ماجعلتها تبتسم برغبة
ذادتها في الأصرار علي فعل ما باتت تنوي عليه”غادرت البيت بوجة معلن محاربة الأيام لأستراد كرامتها وشرفعا
يوما ما بمساعدة صغيرتها”
ومر النهار وحل الليل و داخل حجرة نوم وصيفة كانت تجلس أمام رضوان تحدثة بشك__
البت شبه سالم أوي يا رضوان أول ما شوفتها قلبي حنلها أوي”معرفش ليه حسيت أنها من صلبنا وبصراحة
صدقة كلام سعاد يعني أحنا نعرفها من زمان أبوها غني ومش هتنصب علينا عشان الفلوس ”
حرك رضوان رأسه بتعجب فكل مايحدث يعجز عقله عن أستوعابه__
طب أزي بقي بنته ونادية ورتنا الورق اللي يثبت أن سالم ملوش في الخلفة”أزي هيكون خلف وهو أصلا مبيخلفش
يا وصيفة”!!
كانت تشعر بنيران الشك تأكل جسدها لم تكن تدرك ماعليه أن تصدق مشاعرها لتلك الصغيره أما عقلها الذي يرغمها علي تصديق الأوراق “ووسط ذلك الصراع الداخلي نظرت إلي رضوان ببسمه خافتة وقالت__