النهار لية عنين خلي العروسة تصحا علي راحتها هي يعني هتروح مني فين”بكرا اكتب كتابي عليها وتبقي حرم وهدان الأسيوطي”
يتبع…
فاق العم عواد من غفوتة القصيرة علي حركة قوية من السيارة اتجاة
اليمين ليتفاجئ بتلك العربة الكبيرة تحتك بجانب سيارتهم”عندما استطاع فارس أن يتفادها”نظرا عواد إلي فارس الذي يتنفس بهلع وهو لايصدق أنه استطاع النجاة من تلك الحادث المؤاكدة” مما جعلا عواد يقول بصوت يرتجف
قليلا__
مش تاخد بالك يابني لولة ستر ربنا كان زمانه محصلين عمك سالم”
تنفس فارس ببعض الهدؤ محاول السيطرة علي أعصابة المرهقة __
الحمدلله جات سليمه ياعمي”ريح أنت شوية كلها خمس دقايق ونوصل البيت”
نظرا له عواد بتعجب وقال بسخرية__
عشان المرة الجاية القي نفسي راكب فوق التريلة”سوق يا فارس أنا مش هنام”
أبتسم فارس وقال بمزاح__
متقلقش نام وأنت حاطط في بطنك بطيخه صيفي ولو حصل أي حاجة هصحيك تتشاهد متقلقش”
حرك عواد رأسة باابتسامه مكتفي بالصمت”بينما فارس فأكمل قيادة السيارة”وبعد مرور خمس دقائق توقف
بالسيارة أمام بوابة الفيلا التي لم يكن بها بغفير بعد لذلك دلف من السيارة وفتح بوابة الفيلا وقبل أن يعود لقيادة السيارة مجددا وجدا هنادي تركض اليهم ووجهها ملئ بالزعر كانت ملامحها الخائفة تثير قلقهم”حتي توقف امام فارس وقالت بلهفة__