الجبل”كان يقف وهدان أمام حجرة في الجبل ويقول بصوته الغليظ__
يدوم العز ياست الناس”بس ساعتك مقولتليش أعمل في المحروسة اية بالظبط”
عقدت ملامحها بشراسة تتذكر ذلك المال الذي غزا قلبها بالجشع وقالت__
أعمل فيها اللي تعمله اعتبرني بعتها ليك شوف بقي عايز تموتها أول تحبسها معاك انشالة حتي تتجوزها الموضوع مش فارق معايا المهم أني مشوفهاش في البلد تاني وحاجة كمان تمسح رقمي من عندك وأنا لما
هحتاجك هكلمك فاهم”
ايماء رأسة برسمية وقال__
اللي تأمري بيه ياست الناس أعتبري رقمك أختفي”تأمري بأي خدمة تانية”
ردت علية بإبتسامة عريضة تفصح عن تلك الفرحة التي تملئ قلبها__
لاء تعيش يا ودهدان متحرمش من خدماتك سلام ”
أغلقت الهاتف وهي تبتسم بسعادة وصعدت إلي حجرة نومها لتغفوا وهي تشعر بالسعادة لأن خطتها لأخفاء حياة
قد نجحت وأصبح الطريق خالي لأبنتها ليلي معا صفوان صاحب التوكيل العام “٠فكل ماكان يشغل بال نجاة هو ذلك المال فقط”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ”
اما داخل الجبل حيث وهدان فقد فتح باب الحجرة ومرر عيناه مثل الثعالب فوق جسد حياة التي لم تفيق بعد من اغماء الخبطة”كان ينظر لها برغبة وهو يمرر لسانه فوق شفاهه الغليظة “من ثم أغلق الغرفة عليها وخرج إلي مساعدة الشاب مسعد الذي لاحظ ابتسامة وهدان وقال له بمراوغة__
اية ياحج القطة شكلها عجباك وداخلة دماغك والا اية” ٠
جلس علي الأرض ونظرا له بوجة مبتسم بسذاجة وقال__
بصراحة ااه وطالعه من عيني”وجاتلي اوامر اني أتصرف فيها بمعرفتي بس بصراحه مستخسرها في الحرام”