رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ ليه لا ؟ حضرتك جاي تحبني دلوقتي بعد عشر سنين؟ بعد ما بقيت مُطلقه ومعايا بنت ؟

أجابها بانكسار وأعين حزينة :

_ ومين قال إني محبتكيش من الأول ؟

 

 

سرت رجفة قوية بداخل أوصالها أرغمتها على الجلوس بمكانها الأول مُتسائلة بخفوت :

_ يعني إيه ؟

أنحنى بقامته الطويلة كغُصن ضعيف يتلهف لقطرة ندى ترويه وتُعينه على الاستقامة، فبدا وكأنه سيجثو على رُكبتيه من فرط صدقه قائلًا بهمس :

_ يعنى أنا بحبك من قبل ماتعترفيلي بحُبك ..

 

 

أتسعت عيناها بتفاجؤ وازدادت ارتجافها وجف حلقها وكأنه قطعة من الصحراء، غير قادرة على الرد أو حتى تحريك لسانها الذى تجمد بمكانه، إلا إنها وفى النهاية عقب استيعاب عقلها لكلماته، تصاعدت ضحكاتها رغمًا عنها قائلة بسخرية عقب تذكرها قوله لها ذلك اليوم :

_ بتحبني ! وعشان كده قولتلي اللي قولته ساعتها !

 

 

خرجت كلماته مُمتلئة بالندم وهو يُجيبها بحسرة كمن يُعلن توبته :

_ صدقيني كان غصب عنى ..

ثُم أضاف وكأنه تذكر :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top