رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

تطلعت إلى طوله الفارع وحددت ببصرها فرق الطول بينهما والذى طالما أحبته، فأصابها الارتباك لبضع لحظات وشعرت بالضعف يسرى في أوصالها إلا إنها التفتت إلى الخلف وولته ظهرها قائلة بتردد وكأنها لم تعلم ما عليها قوله :

close

 

 

_ وعُمرك بردو ماقولتلي وحشتينى ..

أقترب منها خطوة واحدة حتى ألقى بظلاله عليها قائلًا بعدم فهم :

 

 

_ وهى دي حاجه تزعل إني أقولك وحشتينى !

جفلت من السؤال قبل أن تُجيبه دون تفكير :

_ آه تزعل .. بصفتك إيه جاي تقولها ..

 

 

ثُم ما لبثت أن أضافت بسخرية بعدما ألتفتت إليه عاقدة ذراعيها أمام صدرها :

_ ولا قولت بقى دي مُطلقه ومستنية كلمة حلوة من أي حد عشان تلين في ثواني .. وفاكرني أما هصدق ..

عبس أسامة بحاجبيه مُستنكرًا قولها ذلك قبل أن يقول بنبرة جاهد لإخراجها هادئة بينما تحمل الكثير من اللوم بين طياتها :

 

 

_ إنتى إزاى تفكري فيا كده ياشمس ده إنتى بنت خالي يعنى لحمي وعرضي .. وحقك عليا إني أخاف عليكى أكتر ما أخاف على نفسى .. إزاى مُتصورة إني جاي ألعب عليكي وأوقعك بكلمتين ..

رفعت حاجبيها مُجيبة بتهكم :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top