رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

حالها في شُعيرات ذقنه والتي أنبتها على غير عادته فزادت ملامح وجهه القوي خشونة ورجولة ..

close

لأول وهلة شعرت أنها أمام شخص آخر غير ذلك الذى أعتادته، شخص أكثر اناقة وجاذبية ولينًا، حِلته المُنمقة الأنيقة جعلته يظهر بمظهر رِجال الأعمال الجادين ..

 

 

الشيء الوحيد الذى لم يتغير به، هو عطره الذى أعتاد عليه مُنذُ سنوات والذى أدمنته في فترة سابقة من حياتها حتى أنها احتفظت بزجاجة شبه فارغة داخل دولابها بين أغراضها الشخصية …

سرى الضعف في أوصالها عندما تذكرت ذلك العطر فتنبهت إلى رائحته التي تملأ أنفها، إلا أن تلك الرائحة ذكرتها بخُذلانها وتخليه عنها في وقت سابق، فسحبت نفسًا عميقًا قبل أن تتساءل بعدوانية لم تعيها :

 

 

_ جاي ليه ياأسامة ؟

استغرب هو من تلك اللهجة التي تُحدثه بها فأجابها بعدم فهم بعد أن انكمشت ابتسامته :

_ هو وجودي مضايقك !

 

 

تصنعت عدم الاهتمام قائلة بصرامة بعدما أشاحت ببصرها عنه :

_ لا مضايقني ولا مفرحني عادي ..

نظر إليها نظرة طويلة يتحرى من خلالها الصدق في كلماتها قبل أن يقول بتفاجؤ :

 

 

_ ياااه للدرجادي ..

ألتفتت إليه من جديد، وهبت واقفة من مقعدها قائلة بتحدِ وكأنها تعلم ما بداخل قرارة نفسه :

_ أنا أقولك .. أنت جاي توريني بقيت إيه ووصلت لإيه .. جاي تتفرج على الانبهار والإعجاب اللي مستني تشوفه في عنيا زي ما شوفته ففي عين بابا وماما .. جاي وراسم على وشك الابتسامة كأنك بتتصدق علينا ..

 

 

غادر مقعده هو الآخر بضيق قائلًا بعتاب واضح :

_ إنتى بتقولي إيه أنا عُمري ماكنت كده ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top