رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ آه وحشتيني.. هو أنا موحشتكيش ولا إيه !

رفعت هي نظرها إليه من جديد بإصرار وجدية كأنها تقوم بعمل هام مُحاولة التأكد من هوية ذلك الجالس أمامها، أهذا هو من رفضها من قبل ؟

 

 

أتلك هي نفس نظرات عيناه الصارمتين واللتين نادرًا ما تطلعتا إليها بإعجاب؟ الآن تطل مِنهُما كُل تلك اللهفة والصبابة مُشيرة إلى لسان حالُه فاضحة أشواقه إليها !

أهذا هو وجهه الصلد الضنين الذى أعتاد ألا يبتسم أمامها إلا فيما ندر؟ الآن تنفرج شفتيه عن آخرهما بابتسامة تحمل خفقات قلبه حتى ظهرت أسنانه المصطفة كاملة وكأنه في أوج سعادته لرؤيتها !

 

 

تُرى ماذا فعل به الزمن ليُغير طِباعُه ؟

هي لم تُلاحظ سوى أنه زاد من وسامته وأضعف من نظره قليلًا حتى أرتدى تلك النظارة الطبية التي خففت من ثُقب نظراته وحدتها فزادته جاذبية وجدية ..

وتلك الشعيرات البيضاء التي حددت مسار منبت رأسه واختلطت في المُنتصف مع أقرانها باللون الاسود، كنفس

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top