رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

به على مدار خمس سنوات كاملة من قبل حتى أن يراها، مما جعله يشعر بالمسؤولية على عاتقه تجاه عائلتها لذا لن يُمكنه خيانة تلك الثقة والسماح لما تُفكر به في الحدوث مهما كانت درجة إعجابه بها، لم يمل هو من إلقاء تلك المُحاضرة عليها كُلما صرحت أو حاولت التلميح له بإعجابها، فيثور كبرياؤها عليها وتبتعد عنه لأيام ورُبما لأسابيع

close

 

تُجاهد فيها نفسها الرافضة لاستجداء حُبه وعطفه عليها، إلا إنها فى النهاية لا يسعها سوى التواجد بجانبه، فهي أيضًا تشعر بالمسؤولية تجاهه، وكما أتت بصُحبة عائلتها معه إلى مصر، فلابُد لها أن تستكمل ذلك المشوار الذى بدأته معه علها تفوز بقلبه في النهاية ..

 

في تلك اللحظة ألح عليها شعور داخلي أرغمها على مُهاتفته والاطمئنان على أحواله، إلا أن جميع مساعيها بائت بالفشل فلم تُصِر عليه ووضعت هاتفها داخل جيب بنطالها قبل أن ترتكز بمرفقيها على السور الحديدي المُحيط بالشُرفة وتهيم بعينيها الناعستين إلى الفراغ حيثُ الشارع الهادئ من أسفل منزلهم والمُزين بالشُجيرات التي بدأت بالازدهار مع اقتراب موسم الربيع …..

يتبع….

 

 

-٧- اعتراف منسي

“وحشتيني”

خرجت منه تلك الكلمة بنبرة شبه هامسة بطريقة خافتة وكأنها أتت من أعماق أعماق قلبه المُتلهف وليس من على أطراف لسانه، كان يتشرب ملامحها باشتياق شديد بعدما قضى العديد من لياليه يُفكر فيما قد يكون تغير في شكلها …

 

 

كان قد تخيلها وقد ازداد وزنها بعض الشيء وفقدت بعضًا من ملامحها البريئة الرقيقة ولرُبما تغيرت نظراتها وشكل ابتسامتها، لكنه ما إن رآها حتى وجد عكس ما توقعه تمامًا؛ فها هي فتاته التي كان يبحث عنها، لقد نضجت وكأن قامتها قد طالت بل يبدو وكأن جمالها قد زاد، إلا أن تلك النظرة العابثة بعينيها والتي طالما أحبها لازالت أجمل ما يميز وجهها المُشرق رغمًا عن مسحة الحزن التي أطفأت بريقها وقللت من شغفها ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top