رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ شمس معاها حق يامجيدة .. بلاش البنت تسمع الكلام ده ..

ثم أكمل حديثه مُوجهًا كلماته إلى الصغيرة مُداعبًا :

_ مش تورى ماما اللعب اللي جابها عمو أسامة ..

هزت الطفلة رأسها بحماس واتجهت إلى غرفتها بخطوات سريعة أقرب للركض لتجلب هداياها والتي ما إن رأتها

 

 

الأُم حتى تصنعت المُفاجأة وهنأتها بهم قبل أن تجذبها الجدة إلى غرفتها من جديد مُتعللة برغبتها في اللعب معها، وقبل أن تُغادر بصحبة الصغيرة أشارت إلى زوجها في الخفاء ليتبعها ..

تابعت شمس ابنتها بعينيها حتى اختفت بداخل غرفتها هي والجدة، ثُم أعادت النظر إلى الضيف الذى تفاجئت ببصره الذى لازال مُسلط عليها بجُرأة رغمًا عن تواجد والدها، لذا نظرت إلى الأسفل بتوتر مُحاولة استجماع قواها قبل أن تُقرر التماسك فرفعت رأسها إليه بجدية مُتسائلة رغم معرفتها السابقة :

 

 

_ إيه وصلت أمتى ؟

أجابها بود واضح وكأنه كان ينتظر حديثها :

_ من كام أسبوع ..

ابتسمت برسمية مُعلقة :

 

 

_ حمد الله على سلامتك ..

في تلك اللحظة خرج محمود عن صمته قائلًا :

_ طب أقوم أنا بقى ألحق العصر قبل ما وقته يفوت ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top