رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ خير إن شاء الله …

close

كاد محمود أن يُعلمه برغبة ابنته في فض خِطبتها تلك لكنها قاطعته بكبرياء قائلة بعد جلوسها على طرف الأريكة :

_ إن شاء الله خير .. فرحنا إحنا كمان قريب ..

 

 

عبس محمود ناظرًا إليها باستنكار لتغير حالها إلى النقيض بتلك السرعة، بينما الضيف أومأ برأسه مُعلقًا بآلية وبوجه خلا من أي مشاعر :

_ ربنا يتتمملكوا بخير إن شاء الله…

 

 

أغضبها ذلك الرد القصير المبتور الذى لم يحمل معنى يُرضيها فقالت بكبرياء :

_ وإنتوا كمان ..

ساد الصمت المكدود بين ثلاثتهم لعدة لحظات أرتفع بعدها رنين باب المنزل، فاستأذنهم محمود لاستقبال الطارق قائلًا :

_ بعد إذنك ياابنى ..

كانت تعلم جيدًا هوية القادم من قبل أن يرتفع صوت أبيها المُرحب قائلًا :

 

 

_ أهلا أهلا أتفضل شمس في الصالون ..

أغمضت شمس عينيها بقوة مُحاولة مقاومة تلك الرغبة العارمة داخلها في البكاء، وكأنها تلعن كبريائها وعِنادها ألف مرة، تنفست بعمق قبل أن تفتح عينيها مُحاولة رسم الابتسامة أعلى محياها مُحيية خطيبها باقتضاب بينما نظراتها مُسلطة على أسامة الذى أطرق برأسه إلى الأسفل بِحُزن ..

 

 

وماهي إلا لحظات حتى عاد الأب من جديد حاملًا بعض الفواكه وأكواب العصير التي أعدتها زوجته، إلا أن أسامة وقف في الحال طالبًا الإذن للمغادرة مُتحججًا بارتباطه بموعد مع عروسُه لشراء بعض مُستلزمات منزل الزوجية، مما دفع ماجد للقول مُشجعًا وهو يجلس بجوار خطيبته أعلى الأريكة :

 

 

_ طبعًا طبعًا لازم كل حاجة تشتروها مع بعض .. هو الواحد هيتجوز كام مرة ..

توجهت نظرات أسامة إلى تلك الجالسة بانكماش قائلًا بلهجه أقرب للعتاب :

_ معاك حق .. الواحد هيتجوز كام مرة ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top