رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ مساء النور .. إزيك ياشمس ..

اقتربت مِنه عدة خطوات ومدت يُمناها إليه قائلة بتأنيب مُشتاق :

_ عاش من شافك ..

 

 

ألتقط هو أصابعها برفق بعد أن تحرك من مكانه واقفًا وأحتفظ بيدها لبُرهة من الزمن قائلًا بنبرة تحمل الكثير من المعاني وهو يضُمها بعينيه :

_ الحمد لله كويس طول ماإنتى كويسة ..

 

 

أحرجتها نظراته فارتفعت الدماء لتستقر بكُل ما فيها من نار فوق وجنتيها المُرتعشتين واللتان ازدادا توردًا في نفس اللحظة، مما دفعه للضغط على أصابعها برقة وكأن قلبه يحويها بين أحضانه ..

في ذلك الوقت تنحنح محمود بقوة في مجلسه عندما شعر بتلك الشرارة بين كلتيهما فتيقن من حُب ابنته الواضح بل عشقها لابن عمتها، لذا رغب في هدم أي آمال نشأت بداخلها تجاهه وقال بصرامة وبنظرات قاسية عاتب بها ابن شقيقته مُذكرًا، بينما أصابعه تُشير على دعوة الزفاف الموضوعة أعلى الطاولة :

_ مش تباركي لابن عمتك حدد ميعاد فرحه خلاص ..

 

 

اتسعت عيني شمس بصدمة وهى تنظر إلى تلك الدعوة وكأنها قد تناست أمر خِطبته من الأساس، فسحبت أصابعها بارتباك من بين راحته بعد أن ملأت نظرات الحُزن محياها لكنها حاولت جاهدة إخفائها بابتسامة خرجت مُرتعشة مكسورة وهى تقول بصوت خفيض :

 

 

_ بجد مبروك ياأسامة ربنا يتمم بخير ..

وكأن قلبه قد انخلع لحُزنها فأجاب بلوم مُذكرًا إياها بعنادها، السبب الرئيسي لذلك الحال الذى آلا إليه :

_ عقبالك إنتى وماجد ..

 

 

رفعت رأسها إليه بقهر بينما أباها أجاب نيابة عنها قائلًا :

_ كُل حاجة قسمة ونصيب ..

جلس أسامة أعلى مَقعده من جديد بعد أن بدت عليه الحيرة وهو يتساءل بفضول :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top