رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ أنا هطلع بنفسي أديهاله لما يجي ..

close

في تلك اللحظة ارتفع رنين جرس المنزل مُعلنًا عن قدوم زائر، فنظر محمود إليها نظرة طويلة قبل أن يتوجه نحو باب الغُرفة قائلًا :

 

 

_ أهو جه .. أتفضلى ألبسى وإطلعى قابليه يمكن ربنا يهديكي ..

غادر الأب مُغلقًا الباب من ورائه وهو يُتمتم بخفوت :

_ لاحول ولا قوه إلا بالله العلى العظيم ..لله الأمر من قبل ومن بعد ..

 

 

زفرت شمس بقوة قبل أن تستجمع قوتها مُتجهة إلى دولابها الخشبي فالتقطت منه بنطالها الجينز المُعتاد وارتدته على عجل ومن فوقه كَنزة طويله داكنة اللون وغطت رأسها بأول إيشارب قطني صادفها غير مُنتبهة للونه، حتى أنها لم تُلاحظ عدم التناسق بين ما ترتديه أثناء نظرها لمرآتها كي تتأكد من سلامة حِجابها، مُتجاهلة وجهها

 

الشاحب والخالي من أي أصباغ، ارتدت خُفها المنزلي وتوجهت إلى الخارج بتحفز وبخطوات سريعة إلى أن وصلت إلى غرفة الصالون، لكن أقدامها توقفت عن الحِراك في اللحظة المُناسبة وهدأت نوبة غضبها عندما سمعت والدها يلفظ اسم ضيفُه مُرحبًا :

_ أهلًا بيك ياأسامة يابني ..

يتبع….

 

 

-٦- الحُب الأول

_ أهلًا بيك ياأسامة يابني ..

في تلك اللحظة أحست بارتجافه قلبها وارتفاع دقاته وكأنها كانت على وشك الهلاك، عادت أدراجها إلى غُرفتها راكضة، فوقفت بِمُنتصف الغرفة تفرك يديها بتوتر وهى من داخلها تتساءل باضطراب :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top