رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ مالك مزعلة ماما ليه ..

لم تُجيبه هي فأضاف مُتسائلًا :

_ عمل إيه خطيبك عشان تقلبي عليه للدرجادي ؟

 

 

زفرت شمس بحنق قائلة فور تذكُرها :

_ مش قادرة أستحمله يابابا خلاص ..

 

 

هز محمود رأسه بتفهم قبل أن يُعلق :

_ إنتى عارفة إني كنت مُعترض على الجوازة دي من الأول بس إنتى اللي صممتى .. ولو مش عاوزة تحكى اللي حصل فدى حاجة ترجعلك بس مش عاوزك تاخدى أي قرار وإنتى متعصبة ..

 

 

قالت شمس بتصميم دون تفكير :

_ كان معاك حق يابابا في رفضك ليه ودلوقتي جه وقت تصليح الغلطة دي ..

أقترب محمود من ابنته مُربتًا على شُعيراتها برفق وهو يقول :

 

 

_ خدي وقتك في التفكير يابنتى، مفيش مشكلة وملهاش حل، واختلاف وجهات النظر بينكوا دي حاجة طبيعية في الأول، راجعي نفسك كدة ولو عاوزة تكحيلي أنا أو أُمك إحنا موجودين .. بلاش تتسرعي ..

هزت شمس رأسها بعِناد قائلة بأعين حزينة :

 

 

_ مش هفكر تانى أنا فكرت كتير وده قراري النهائي ..

تنهد الأب بأسف قبل أن يمنحها ابتسامة مُطمأنة قائلًا :

_ اللي يريحك إحنا معاكي فيه ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top