رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

اومأت شمس برأسها مُبتسمة بطريقة مُجامِلة قبل أن تبدأ في سرد تفاصيل روايتها مُوضحة فكرتها الأساسية، بينما هو أرهف الآذان إليها بتركيز زائد مُستمعًا لحديثها باهتمام شديد يشوبه الانبهار، وبعقلٍ حاضرٍ واع سُرعان ازداد انبهارًا وتفاجؤ لإلمامها بجميع تفاصيل ما كتبته بتلك الصورة الدقيقة …

close

 

 

دام ذلك اللقاء الحالم لأكثر من ساعة ونصف كاملة مروا عليها كدقائق معدودة فتجاوزت خاطرها كشريط سينمائي سريع وهى بداخل سيارة الأُجرة في طريقها إلى المنزل بعد أن رفضت عرضه الرقيق لإيصالها، كانت تجلس بأريحية في المقعد الخلفي مُستندة برأسها على المسند من وراء عُنقها بينما كلماته الأخيرة لازالت تتردد داخل أُذنيها عندما قال في نهاية اجتماعهما :

 

 

_ إنتى فعلاً موهوبة ياشمس وفكرة روايتك جميلة ورقيقة زيك عشان كده لو معندكيش مانع لازم نتقابل تاني محتاجين نتناقش في تفاصيل أكتر عشان تبقى الرواية مُتكاملة وأنا مُتأكد أنها لما تنزل هتكسر الدُنيا ..

 

 

ظهرت ابتسامتها في تلك اللحظة وهى بداخل سيارة الأُجرة عندما شعرت بالفرحة العارمة تملؤها حتى أنها أخفت فمها براحتها حتى لا يُلاحظها سائق السيارة ويظن بها الجنون، وظلت على ذلك الحال طوال الطريق تتصنع الجدية تارة وتغلبها ابتسامتها تارة أُخرى ….

 

 

كانت الساعة على مشارف الثالثة عصرًا عندما وصلت شمس إلى وجهتها، فأخذت تصعد درجات السُلم بتقافز يشوبه الحماس إلى أن توقفت أمام باب منزلها في الطابق الثالث بأنفاس مُتلاحقة مُتهدجة أعجزتها عن التوصل إلى مفاتيحها الخاصة التي اختفت داخل حقيبة يدها، مما دفعها للطرق عدة طرقات خافتة على الزُجاج السميك

 

المُزركش في النُصف العلوى من الباب الحديدي والذى ظهر أجزاء منه من وراء أعمدة الحديد (الفيرفورفجيه) قبل أن تضغط في النهاية على زر الجرس ضغطة صغيرة بسبابتها، فُتِح الباب على إثرها من قِبل والدتها التى بدا عليها التأنق على عكس عادتها بينما رأسها غُطيت بخمارها البيتي الأبيض الخاص بالصلاة والذى أظهر استدارة وجهها الباسم بعد أن ازداد ابتسامُه بطريقة مُبشرة بشوشة ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top