رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

 

يُضيف إليه أي إحساس بطعم النجاح ..

خاصة بعد أن سيطر على تفكيره وأصبح همه الشاغل مُنذُ عدة سنوات هو الحصول على فرصة ذهبية لتحويل إحدى أعماله الروائية إلى عمل تلفزيوني ضخم مُبهر، إلا إنه ورغم مُحاولاته المُستمرة لم يتلق أي عروض

 

 

 

بخصوص ذلك الشأن، لكنه رغم ذلك لم يتوان أبدًا عن الإقدام على تلك الفكرة وتحقيق حِلمه ذلك الذى سيُدخله إلى عالم الشهرة والأضواء من أوسع أبوابها .

*******************************

تجاوزت الساعة السادسة مساءًا وبدأ قرص الشمس في الاختفاء بصورة كُلية ليحل محله ذلك الظلام الدامس الذى خفف من حدة سواده وحدات الإضاءة القوية المُتناثرة في كُل مكان بداخل معرض الكتاب وخارجه،

 

 

 

بينما الازدحام ازداد بصورة ملحوظة بعكس المُعتاد مساءاً وذلك لقُرب موعد إلقاء الندوة الخاصة به ..

وبداخل ذلك الممر الطويل الذى ترتص على جانبيه أجنحة الدور المُختلفة؛ المشهور منها والمغمور، الكبير منها والصغير، اتكأت فتاة على ذراع صديقتها بإرهاق واضح بعد أن بدأت تشعر بالاختناق من إثر الزحام المُتزايد

 

 

 

من حولها مما دفعها للقول بإنهاك :

_ منار أنا بجد مش قادرة تعالى نروح ناكل أي حاجة برة ونقعد بعيد عن الزحمة دى ..

 

 

لكن صديقتها نظرت إلى ساعتها بقلق قبل أن تُجيبها باستنكار :

_ إنتى لسه هتقعدي ياشمس ! دي العِشا داخلة علينا ويادوب نلحق نروح ..

حاولت شمس رفع صوتها كي يصل إلى مسامع صديقتها قائلة برجاء :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top