_ قبل أي حاجه قوليلي ..إزاى مكُنتيش تعرفي شكل الكاتب المفضل ليكي ..
close
في تلك اللحظة تذكرت شمس حماقتها فأجابته بخجل :
_ الحقيقة إني من قبل ما أعرف إن في صفحة شخصية لحضرتك فأنا رسمت صورة في خيالي ليك من أسلوب كتابتك، واللي دفعني لكده إن مكنش بينزل أي صور خاصة بيك على الغُلاف.. عشان كده حبيت إني أفضل بالصورة اللي في ذهني لحد ما أقابل حضرتك على الطبيعة ..
تطلع إليها بإعجاب قبل أن يتساءل بغرور :
_ وياترى طِلعت شبه الصورة اللي في خيالك ؟
أجابته على الفور دون تفكير :
_ لا طبعًا أحلى بكتير ..
سُرعان ماعضت شفتيها ندمًا على ما تفوهت به بينما هو ظهرت ابتسامة الرضا أعلى محياه وأزداد غروره مُعلقًا :
_ ليه كنتي رسمالي صورة عاملة إزاى !