رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ وشك مش غريب عليا .. أعتقد إتقابلنا قبل كده ..

close

شعرت شمس بالحرج من كلماته وهى التي ظنت أنه عرفها فور رؤيتها، فأزالت نظارتها الشمسية بتوتر قائلة وهى تضعها بداخل حقيبتها :

_ إتقابلنا في المعرض .. بس طبعًا حضرتك هتفتكر مين ولا مين ..

ظهرت شبه ابتسامة أعلى شفتيه من براءتها تلك وظل على حَالُه مُتصنعًا عدم التذكر وهو يقول بتعمُد :

 

 

_ لا الحقيقة مش واخد بالي ..

أحمرت وجنتيها بوضوح جراء تزايد حرجها، فأضافت على مضض دون أن تنظر إليه :

_ قابلت حضرتك في الكافيه الأوت دور لما قع…

 

 

قاطعها مصطفى بمرح بعدما أحس بتأزمها فقال :

_ ااااه إنتى اللي كان معاكي شنطة مليانة كُتب وقعدتي على طرابيزتي ..

تهللت أسارير شمس فور تذكره وشعرت بالفخر وهى تُجيبة بطفولية :

 

 

_ أيوة أنا ..

قاوم هو كثيرًا تلك الابتسامة التي جاهدت للظهور على محياه، وقال بدهشة مُصطنعة :

_ ياااه إيه الصُدفة الجميلة دي .. مكنتش متوقع خالص إنه تكون إنتى ..

 

 

أجابته على الفور بخجل مُختلط بالحماس :

_ شخصية حضرتك المتواضعة هي اللي شجعتني إني أبعتلك و أخد رأيك في روايتي ..

رمقها مصطفى بنظرة طويلة ثاقبة قبل أن يُريح ظهره على مسند المقعد من ورائه واضعًا ساق فوق أخرى مُتسائلًا وهو يراقب انفعالاتها :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top