رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ ماجد أنت عاوز إيه أتكلم دوغرى الله يخليك، أنا مليش خُلق للف والدوران بتاعك ده ..

تصنع الانكسار وهو يقول مُومأً برأسه إلى الأسفل :

_ أصل بصراحة مصاريف الفرح كتيره عليا ..

اتسعت عيني شمس بصدمة فهذا كان آخر ما تتوقعه، فقالت باستنكار :

 

 

_ أنت كمان مش عاوز تعملي فرح ! ده أنا أخترت أرخص قاعة لقيناها .. عاوز أكتر من كده إيه !

أجابها مُتصنعًا الحزن وقلة الحيلة :

_ ما هو ده اللي محسسني بتأنيب الضمير ياشمس، إنك بتنازلي عشاني وأنا أبسط طلباتك مش عارف حتى أحققهالك .. وإنتى من حقك يتعملك أحسن فرح .. بس ..

 

 

تنهد بعُمق قبل أن يستكمل :

_ كله على يدك .. إنتى عارفة الدنيا مزنقة معايا إزاى و الفرح والفستان والكوافير كل ده كتير أوى عليا ..

للوهلة الأولى لمس قلبها حُزنه واعترافه بتنازلاتها التى لا حصر لها، مما دفعها للقول بدافع الشفقة :

 

 

_ خلاص ياماجد أنا هدفع فلوس الفستان والكوافير بجملة المصاريف ..

ارتفعت نظراته إليها بتلهف قائلًا بأعين لامعة :

_ طب والقاعة !

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top