_ زي ما أنا كمان عليا المطبخ وباقي الأوض كلها غير الستاير والسجاد والمراتب وحاجات المطبخ وشيلنا كمان الخطوبة كلها ..
حاول ماجد تملقها بعدما لاحظ تحفزها فقال بهدوء :
_ ياحبيبتي أنا واثق في ذوقك فسايبك تجيبي كل الحاجات دي، مش ده هيبقى بيتك …
ثُم أضاف مُقهقهًا بابتسامته اللزجة :
_ ربنا يخليك ماما وبابا بقى ياستي مدلعينك على الآخر …
تأففت شمس من حديثه الغير مُباشر فقاطعته بنفاذ صبر قائلة :
_ ماجد أنت عاوز إيه ! خش في الموضوع ..
صمت هو لبضع لحظات مُفكرًا في كلماته قبل أن يتفوه بها قائلًا :
_ زي ما إنتى عارفة ياشمس أنا أبويا مُتوفى وماما ربنا يديها الصحة مجوزه أخواتي الرجالة ولسه البنات وأنا محدش بيساعدني في حاجة بالعكس ده أنا بساعد في جهازهم .
حاولت المُستمعة تمالك أعصابها قائلة بصوت مكظوم من بين أسنانها :
_ ما هو علشان محدش بيساعدك مطلبتش منك شبكة ولا أي حاجة للخطوبة سواء فُستان ولا كوافير ومكلفتكش غير الدبلة والباقي عملته من معايا من غير ما ماما وبابا يعرفوا ..
صمتت قليلاً مُحاولة عدم رفع صوتها قبل أن تقول بانفعال :