رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

فرك ماجد كفيه بحماس وشمر عن ذراعيه استعدادًا لاستقبال الطعام قائلًا بتأنيب لا يتناسب مع نظرة النهم التي تملأ عينيه :

close

_ ماكُنا اتغذينا عندكوا في البيت بدل ماتكلفى نفسك ..وفلوس العزومة دي كُنا أحنا أولى بيها وأهي كانت تنفع في أي حاجة في الشقة ..

 

 

حاولت شمس السيطرة على أعصابها قائلة بهدوء :

_ معلش ماما كانت تعبانة النهاردة معملناش أكل..

خرجت كلماته من بين شفتيه بطريقة زادت من اشمئزازها قائلًا وهو لازال على ابتسامته :

 

 

_ لا سلامتها حماتي .. خلاص أنا المرة الجاية قبل ماآجى هسأل بقى عملتوا أكل ولا لا ..

أقرن جملته بضحكة طويلة مُستفزة وكأنه قد ألقى إحدى النِكات مما جعل شفتيها تتجعد إلى الأسفل بتقزز قبل أن تقول دون تفكير :

_ وهو أنت بتيجى غير عشان تتغدى بس ..

 

 

أحس ماجد أخيرًا بثِقل ظِله فتجاهل كلماتها واحتفظ بابتسامته قائلًا برقة لا تناسبه :

_ لا ياشموسة طبعًا أنا باجي عشان أتكلم معاكي .. أصلك بتوحشيني ..

وضعت شمس حقيبتها أعلى بطنها تحتضنها بقوة بعدما شعرت برغبتها في التقيؤ قائلة بوجه خلا من أي تعبير :

 

 

_ طيب ادينا فيها أهو .. أتفضل أتكلم ..

تحركت أصابع ماجد أعلى الطاولة مُحاولًا لمس يدها الموضوعة أمامها إلا إنها سحبتها على الفور بعد أن شعرت بقشعريرة مُقبضة وكأن ثُعبانًا مَرّ من فوق أصابعها، فتجاهل هو ذلك قائلًا بجدية :

_ إنتي طبعًا عارفه إني حاليًا بجهز الشقة ولسه هجيب الأجهزة وأوضة النوم وغير الفرح.

اهتزت ساقى شمس بعصبية من أسفل الطاولة مُجيبة بتحفز وقد عَلِمت نيته :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top