رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

وخلال مُراقبتها لاحت شبه ابتسامة أعلى شفتيها مُتذكرة اتصاله بها بعد ما يقارب الأسبوعين من إرسالها لروايتها الخاصة له، حين كادت أن تستجيب لشعورها الداخلي بأن كِتاباتها لم تنل إعجابه أو لرُبما تناسى أمرها ولم يقرأها من الأساس، فلم تتوقع سماع تلك الكلمات المادحة المُهنئة لها تخرج من فمه، وذلك ما دفعها للموافقة على الفور دون تفكير عِند طلبه مُقابلتها لتوضيح بعد الأخطاء وإحداث بعض التعديلات اللازمة ..

close

 

 

ملأها الحماس مُنذُ تلقى مُكالمته تلك بالأمس وأعتدّت للقائه فور استيقاظها وكأنها على وشك حضور لقاء غرامي مُفكرة في ردة فعله عِند رؤيتها .. تُرى هل سيتذكرها !

انكمشت ابتسامتها عندما قفزت العديد من التساؤلات داخل عقلها مُنبهة ..

 

 

لماذا لم يطلب لِقائها في المكتب الخاص به أو بداخل مكان عمله؟ بل لِما أقتطع من وقته وأهتم بها إلى درجة رؤيتها في إحدى الأماكن العامة ؟؟

ألتلك الدرجة نالت كتابتها استحسانه ! إلا إن ذلك ليس مُبررًا على الإطلاق لذلك الاجتماع …

 

 

وكأن عقلها قد أستيقظ أخيرًا وبدأ بالتفكير في تلك الخطوة التي أقدمت عليها دون حِساب مدفوعة بإعجابها الزائد لكاتبها المُفضل، حاولت شمس نفض ذلك التفكير عنها رغمًا عن اقتناعها بصحته، لكنها في النهاية تمتمت داخلها مُبررة وهى تنظر إلى ساعتها :

 

 

_ يعنى هعمل إيه دلوقتي ما أنا خلاص جيت وفاضل خمس دقايق على المعاد، معقول هقوم أمشى وهو زمانه على وصول …

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top