رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

تلاقى حاجبي (أسامة) باستغراب قائلاً وهو لازال يُسلط نظراته عليها :

_ لينا الوهداني !! أعتقد إني سمعت الأسم ده قبل كده ..

************

((لِما وافقت على طَلُبه للقائها !))

ظل ذلك التساؤل يَلُح عليها طوال الطريق، بِدايةً من استقلالها لعربة الأُجرة إلى تلك اللحظة وهى تجلس في انتظاره داخل حديقة إحدى النوادي الرياضية ..

 

 

وصلت إلى المكان قبل موعدهما المُحدد برُبع ساعة كاملة فأخذت تتجول فى الأرجاء مُحاولة التخلص من توترها قبل أن يقع اختيارها على طاولة فى الحيز الهادئ بعيدًا عن صخب الأطفال وأصوات المُدربين بالقُرب من حمام السباحة، حيثُ بدأ بعض الأطفال في استكمال تدريباتهم بعد تحسن الجو بشكل ملحوظ في الأسبوع الثاني من فبراير ..

 

 

كان اليوم مُشمسًا دافئًا خاصة مع اقتراب الساعة على الثانية عشر مساءًا، لذا ارتدت شمس نظارتها بعدم انزعاج مُحاولة إخفاء لهفة عدستيها المُتطلعتين لتأمل ملامحه من جديد، هبت نسمات رقيقة مُحملة بروائح الورد البلدي فداعبت وجهها بِلُطف قبل أن تمر على أنفها فتستنشقه بارتياح مُحاولة قدر الإمكان مِلئ رئتيها بذلك الهواء النقي المُنعش ..

 

 

كانت تجلس بجسد مُتصلب فوق إحدى المقاعد البلاستيكية تُراقب بعينيها كُل من مرّ بجانبها أو أقترب من طاولتها، مُتحفزة لقدومه فى أي لحظة …

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top