رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

حولهم خاصة أعلى هذه المائدة المستديرة التي جلس حولها رجل وسيم في العِقد الرابع من عمره وأمامه فتاة يبدو أنها تهيم به حُبًا بالرغم من انشغاله عنها بهاتفه فحاولت هي لفت أنظاره إليها قائلة وكأنها على وشك الإفضاء له بسر حربى خطير :

close

 

 

_ عارف مين اللي كان على الطرابيزة اللي قدامنا ده وماشي دلوقتي ..

رفع رأسه إليها بغير اكتراث مُتسائلاً دون أن يلتفت إلى ذلك الرجل :

_ حد نعرفه ؟

أجابته على الفور :

 

 

_ مصطفى أبو حجر .. كاتب مشهور ..

اومأ لها برأسه دون أن يُعلق قبل أن يعود إلى هاتفه من جديد فأضافت هي بأعين لامعة :

_ وعارف مين اللي كانت قاعدة معاه ..

 

 

ثُم أضافت مُشيرة بعدستيها :

_ اللي على الطرابيزة هناك دي ..

رفع رأسه من جديد مُلقيًا نظرة طويلة على تلك الجالسة بطريقة مُتحفزة والتي أخدت تفرك كفيها بتوتر بينما قسماتها العابسة بدا عليها الغضب، مما دعاه للقول مازحًا :

 

 

_ مين مراته ولا خطيبته !

صدرت ضحكة خجلة من بين شفتي (جيداء) التي قالت بمرح :

_ لا دي (لينا الوهداني) أبوها من أكبر رجال الأعمال في البلد وشريك في الفندق ده ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top