_ أكتبلك فيلم مرة واحدة ! وإنتى بقى هتنتجي ولا تمثلي !
توجهت نظراتها إليه بإعجاب مُتأملة جسده الرياضي وطوله الفارع قبل أن تقول بأعين لامعة مُشيرة بإصبعيها السبابة والوُسطى :
_ الإثنين ..
أخرج مصطفى من مِحفظته عدة وريقات من فئة المائتين واضعًا إياهم أعلى طاولته قبل أن يتساءل بتهكم :
_ و بتعرفي تمثلي ؟
غمزت هي بإحدى عينيها مُجيبة بدلال :
_ أتعلم ..
اطفأ مصطفى سيجارته بداخل المنفضة قائلًا بجديه قبل مُغادرته :
_ طيب ياحلوة لما تتعلمي أبقى تعاليلى أكتبلك فيلم .. أو خلى بابي يشتريلك قصة تليق بيكي وبمواهبك، إنتى مش محتاجاني فى حاجة ..
تركها وسط ذهولها ذلك وأنسحب إلى الخارج بخطوات ثابتة تعرف مسارها جيدًا بعد أن تناول هاتفه وقداحته وعلبة سجائره اللامعة مُحييًا النادل الذى قام بخدمته تلك الليلة، ظلت الأنظار مُعلقة عليه والتي سُلطت عليه باهتمام مُنذُ دقائق فور انضمام صاحبة المكان إليه، والتي ما إن غادرها بتلك الطريقة حتى تعالت الهمسات من